اهلا وسهلا

اذا لم يعجبك شيء من كلامي فتجاوزه الى ما يعجبك منه واستغفر لي بحلم وصحح لي بعلم

2009/11/19

صور المنتخب الوطني/الف مبروك







2009/11/15

الرهاب الاجتماعي ( الخجل المرضي )

مقدمة :

الخجل كلمة تحمل معاني طيبة و معاني أخرى مرضية فالخجل عندما يكون منانواع الحياء يكون مطلوب على المستوى الاجتماعي لأنه يدل على حسن التربية المحافظة أما إذا زاد الخجل و أصبح يؤثر على شخصية الفرد و إنتاجه و قدراته على التعبير يصبح مرضاً يعرف باسم الرهاب الاجتماعي و الدراسات العلمية أثبتت أن الخجل الاجتماعي أوالرهاب هو أكثر الأمراض النفسية انتشاراً فهو منتشر بنسية 8 – 12% .

كما أنه يعتبر من أكثر الأمراض انتشاراً في العالم يليه أمراض القلق ثم الاكتئاب . و يصاب بهذا المرض الأطفال و المراهقون و الكبار على السواء مسبباً إعاقة شديدة جداً لعلاقاتهم الإنسانية .

يتزايد الخجل الشديد و العزلة و قلة الأصدقاء عند بعض الأفعال تعوقهم عن التفاعل السليم و تحرمهم من فرص النمو و التعبير عن الذات . و بالرغم من أن هذا النوع من الأطفال عادة ما يكون حاد الذكاء فإن أحكام الناس عليهم تضعهم في درجة أقل مما هم عليه و يراهم زملائهم على أنهم أقل جاذبية و مهارة من الزملاء الآخرين الذين يتسمون بالانطلاق و بعض الجرأة في التعبير عن النفس . و الخجل الشديد و العزلة يستحقان في حد ذاتهما الجهود العلاجية خاصة عندما يصبحان مصدر إحباط الطفل و الأسرة و شقائهما . فضلاً عن أنهما سابقان و مصاحبان لاضطرابات أخرى أشد و أخطر مما يوجب ضرورة الاهتمام العلاجي بهما .

يميز اختبار قديم يدعى " اختبار فقاقيع الصابون " بين الأطفال المستطلعين و الأطفال الخجولين . ففي المختبر لبس العاملون أقنعة جمجمة إنسان أمام الأطفال و تنوعت ردود فعل الأطفال حيث صرخ بعضهم بفرح و جرى إلى فقاقيع الصابون بمرح و اختبأ بعضهم الآخر خلف الباب بخجل و خاف الأطفال الآخرون حتى انفجروا باكين .

و سجل عالم النفس كل ردود الفعل هذه . و هدف هذا الاختبار هو اكتشاف أسباب حب بعض الناس لاستطلاع الأشياء الجديدة و تمسك البعض الآخر بالروتين . و يرى الكثير من العلماء أن أسرار الخجل تتوقف على هذه الشخصيات المختلفة الصعبة الفهم و دائماً تتشرد نظراتهم و يهزون الكتفين و يبتعدون من الجمهور و يبدون متألمين و في حالة نفسية سيئة . و قال استاذ طب أمراض الأطفال : " أعتقد أن الخجل جزء من شخصية الإنسان العادي "

و لا شك أن الشعور بالخجل ليس بسبب شخصية الشخص الإنطوائية فقط . فقال استاذ علم النفس بجامعة هارفرد : " عندما نكون مع الغرباء نشعر بالخجل أكثر من التوتر و الشك و القلق . ومن المحتمل أن يكون الأشخاص الخجولون انطوائيون و لكن ليس من المؤكد أن يكون الانطوائيون خجولين " و قال العالم إن أكثر من 30 بالمئة منا خجولون غير أن معظمهم لا يعترف بذلك .

تعريف الخجل :

لا يوجد تعريف محدد للخجل كما لا يوجد مقياس مطلق له و مع ذلك يشير تعبير الخجل إلى أولئك الذين يجدون صعوبة في التفاعل الاجتماعي و لدى بعض الأطفال أو المراهقين قد يكون الخجل ناجماً عن عدم كفاية المهارات الاجتماعية و لدى البعض الآخر يرجع إلى افتقاد الثقة بالنفس مما يجعلمهم يبالغون في الاهتمام بنظرة الآخرين لهم

و هناك رأي آخر يقول أن الخجل الشديد كمفهوم، من الصعب جدا تحديده، ولكن وحسب رأي خبراء الصحة يمكن وصفه بنوع من أنواع القلق الاجتماعي الذي يؤدي إلى حدوث مشاعر متنوعة تتراوح بين القلق والتوتر البسيط إلى مشاعر رعب وهلع واضحة تصنف في علم النفس تحت إطار أمراض القلق والتوتر، خصوصا وأن النهاية الطبيعية للخجل الشديد هي الشعور بالوحدة والانعزال عن المجتمع، وكلاهما من أهم أسباب وربما نتائج مرض الاكتئاب، وهذا معناه بأن المصاب بالخجل الشديد سوف تتطور صحته النفسية للأسوأ.

الوالدان الخجولان عادة ما ينجبان أطفالاً خجولين و مع ذلك من الممكن تخفيف حدة صفة الخجل إلى حد كبير من خلال جهد الآباء و المدرسين من أجل بناء الثقة الداخلية و المهارات الاجتماعية لدى الطفل أو المراهق .

بعض الأفراد يرون أنفسهم خجولين إلى حد ما و معظم الأفراد يجدون صعوبة في بعض المواقف الاجتماعية و هناك حوالي واحد من كل عشرة أشخاص يؤثر خجله على حياته اليومية و يؤدي الأطفال الذين يعانون من الخجل بشكل مزمن أداء جيداً في الدراسة و لكنهم يتأخرون بعض الشيء في الزواج و عادة ما يعتبر الآباء و المدرسين الطفل خجولاً عندما يتسم بالهدوء الزائد عن المعتاد و يميل إلى اللعب مع نفسه أو أن لديه عدداً قليلاً من الأصدقاء .

لقد أجريت دراسات كثيرة عن الرهاب الاجتماعي ( الخجل ) خاصة في العقد الأخير من القرن الماضي و بداية القرن الحالي . كانت معظم هذه الدراست تبحث في العلاج و المآل لهذا الاضطراب الذي يعد واحداً من أكثر الاضطرابات انتشاراً في العالم و واحد من أكثر الأمراض النفسية شيوعاً بين الشباب على وجه الخصوص . في الولايات المتحدة الأمريكية يعتبر الرهاب الاجتماعي المرض النفسي الثالث من حيث الانتشار بين عامة الناس بعد الإدمان على الكحول و الاكتئاب و في استراليا كانت نسبة الرهاب الاجتماعي أكثر من 11% بين الشباب في سن الثامنة عشرة .

كون الطفل أهدأ من المعتاد أو يميل إلى اللعب بمفرده ليس بالضرورة سبباً يدعو للقلق فأول سؤال يتعين على الوالدين طرحه هو ما إذا كانت المواقف الاجتماعية تسبب لطفلهما القلق و التوتر أم لا , الطفل السعيد و الواثق من نفسه و لكنه يفضل البقاء بمفرده لا يدعو للقلق و لكن الطفل الذي يجد صعوبة شديدة في المواقف الاجتماعية و يحزن نتيجة لذلك فيحتاج إلى التفات .

...... يتبع

2009/11/12

قصيدة ان كان صبري/مطران خليل مطران

كلماتإِنْ كانَ صَبْرِي قَلِيلاً

فَإِنَّ وَجْدِي كَثِيرُ

لَيْسَ المُحِبُّ صَدُوقاً

فِي الحُبِّ وَهْوَ صَبُورُ

يا بَدْرُ سُمِّيت بدْراً

وَأَيْنَ مِنْكَ البُدُورُ

أَيْنَ الجَمَادُ مُنِيراً

مِنْ ذِي حَيَاةٍ يُنِيرُ

أَيْنَ الصَّبَاحَةُ فِيهِ

وَأَيْنَ مِنْهُ الشُّعُورُ

أَيْنَ السَّنَى وَهْوَ شَيْبٌ

مِنَ الصِّبَا وَهْوَ نُورُ

لمْ أَنْسَ حِينَ التَقيْنَا

وَالرَّوْضُ زاهٍ نَضِيرُ

إِذِ الْعُيُون نِيَامٌ

وَاللَّيْلُ رَاءٍ حَسِيرُ

نَشْكو الغَرَامَ دِعَاباً

وَرُبَّ شَاكِ شَكُورُ

وَفِي الهَوَاءِ حَنِينٌ

مِنَ الهَوَى وَزَفِيرُ

صور امواج